الاستثمار ف الابناء
فيزا كارد..كيف؟ عندما شاهدت هذا الفيديو جسد لى مفهومنا الخاطئ عن استثمارنا ف اولادنا هذه الام رغم بساطتها لم تحل لابنتها
المشكله تلو الاخرى ولكن ارشدتها للحل كما يقول المثل "لاتعطينى سمكه بل عملنى كيف اصطاد" ,فهل نعمل بهذا المثل ؟ لا فهذا الاب
يكدح ليل نهار حتى يوفر مصاريف الدروس الخصوصيه خاصه سنه تحديد المصير الثانويه العامه والماده يوخذ فيها اكثر من درس
وهذه هى الخطوه الاولى لاخراج انسان ضعيف.. كيف؟حيث انه لم يعتمد على نفسه ولو بماده واحده . يكدح الاب والام طوال العام مع
الضغوض النفسيه حتى يوفر مصروفات طب او هندسه جامعه خاصه حتى يؤمنوا المستقبل ناهيك عن المنتج من نوعيه هذا التعليم.
فكم من صاحب حرفه اتقن عملا واصبح بدرجه دكتوراه ف مهنته عن طبيب او مهندس فاشل . وللاسف الابن لايحس بالمسئوليه كل
مايهمه انا عايز انا عايز ونحن نغذى عذا الاحساس .هل هذا هو الاستثمار فى الابناء الذى سوف يفتح لهم افاق المستقبل!.....
الاستثمار ليس بالمال فقط ولكن بالوقت وغرس القيم و "تظبيط الزوايا",,, كم من الوقت جلست مع ابنى وتحاورنا,,, كم من المال انفقته
ع تطوير ذاته وتنميه مهاراته ,,,كم من مره وجهته للخروج للعمل........ ليس من اجل
المال ولكن لتحمل المسئوليه والاختلاط لاكتساب خبرات مجتمعيه مختلفه لنضع لبنه
شخصيه سويه قويه قادره على مواجهه تحديات هذا العصر المتلاحقه . فقوه الانسان
بما فى عقله من علم وثقافه وقدرته ع تطويع ما يمتلكه من ملكات لخدمته ف اى زمان
ومكان بناء الشخصيه هو الاستثمار الحقيقى للابناء .. هو فيزا كارد رصيده لا ينفذ ..
المال ولكن لتحمل المسئوليه والاختلاط لاكتساب خبرات مجتمعيه مختلفه لنضع لبنه
شخصيه سويه قويه قادره على مواجهه تحديات هذا العصر المتلاحقه . فقوه الانسان
بما فى عقله من علم وثقافه وقدرته ع تطويع ما يمتلكه من ملكات لخدمته ف اى زمان
ومكان بناء الشخصيه هو الاستثمار الحقيقى للابناء .. هو فيزا كارد رصيده لا ينفذ ..
GR
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق