وطن
بلا انحرافات جنسية هو وطن الفضيلة والأخلاق
هو
حلم يجب أن نعمل له ومن اجله ونتكاتف جميعاً
لتحقيقه مهما كانت الصعوبات والمعوقات فلا طريق
آخر لتقدمنا لنعود لسيرتنا الأولى
فكلنا شركاء
الحكومات-الإعلاميون
–الدعاة-المثقفون-التربويون-الآباء والأمهات
في مواجهة
هذا الغزو بل الاحتلال الفكري لشبابنا وأطفالنا
إن رعاية الشباب من الأمور التي يجب على
أي دولة أن
توليها أهمية خاصة ومن أهم الخطوات الأولى لتحقيق الأمل هو القضاء
على وقت فراغهم واستغلال حماسهم وفكرهم
وذلك بإتاحة فرص اكبر لممارسة الرياضة
بالمدارس والأندية وتنمية مواهبهم وعقد المسابقات والحفلات ونشر الكتب الثقافية
والعلمية
مع
الاهتمام على تنمية الوازع الديني لأن التمسك بالدين والأخلاق هما طوقا النجاة
لهذا الجيل من هذا الهجوم الجنسي الشرس من
كل اتجاه
ولكن
بخطاب ديني وسطي يتناسب مع عصرنا
مع
إرساء حب وعشق الوطن والناس من خلال ممارسات إنسانية واجتماعية
وتلعب
المدرسة دوراً أساسياً في تثقيف الأبناء جنسياً وخاصة في غياب الوعي الكافي عند
الأهل
ولكي
تقوم المدرسة بهذا الدور يلزم توافر المعلم المثقف تثقيفاً عالياً حول الصحة
الجنسية والمتدرب على كيفية الإجابة على أسئلتهم بطريقة علمية سليمة
لذلك
أتمنى أن تدرس الصحة الجنسية عند الأبناء كمادة علمية في كليات التربية والمعلمين
وكليات الخدمة الاجتماعية
وللإعلاميين
الشرفاء أقلامكم وما تسطرون أمانة بها يمكن أن نحقق الهدف ونرسل رسالة قوية
التأثير على الشباب لنصحهم وحمايتهم من أي فكر شاذ
و
للإعلاميين القائمين على تلك القنوات
الفضائية التي تبث لأبنائنا أفكار وممارسات جنسية دنيئة
كفاكم عبث بمقدرات بلادنا وبعقولهم واتجاهاتهم
واتقوا الله لعله سبحانه يغفر لكم
وللأبوين
القدوة التي يتبعها الابن دائماً قبل الإرشاد
والنصح هي الأهم في تربيتهم فخبايا النفس تتأثر بالأفعال أكثر منها من الأقوال
ومن ثم تربية الأبناء تربية سليمة بما يتماشى مع منهج الدين والفضيلة هي الحصن
الحصين لهم من كل الأفكار والتوجهات الهدامة
وعلى
الأبوين إصباغ الأبناء الحنان والعطف ... والحب ... حتى لايشعر الابن بنقص في داخله
فالحب مطلوب والحنان مرغوب
....
وان تلاشت هذه الأحاسيس الجميلة في صدور الأهل بحث عنهم بعيداً.... وهنا بداية
المأساة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق