مفاهيم جنسية خاطئة
**من المفاهيم الجنسية الشرقية الخطيرة
والتي لها الأثر السيئ في العلاقة الزوجية هذا المفهوم المتوارث والذي يلقي عبء
اللقاء الجنسي على الزوج وحده باعتباره قائد هذه الملحمة فعليه أن يبدأ إثارة نفسه
ثم يبدأ بإثارة زوجته وهو الذي يختار المكان والوضعية الجنسية والمدة بل وينهي
العلاقة في اى وقت يشاء دون الرجوع إلى رغبات الطرف الثاني وتكون دائما الزوجة هي
الطرف السلبي وتقدم فقط فروض الطاعة والولاء لزوجها
حتى اني قابلت يوما زوج كانت زوجته
تحدثه عن رغباتها الجنسية مما جعله دائم الشك فيها ويعتبرها سيئة الأخلاق
**كان سائدا حتى عصر قريب أن المرأة ليس
لها استمتاع جنسي واضح مثل الرجل أكد ذلك كثير من الفلاسفة القدامى في كتاباتهم وأبحاثهم
ونجد أن المجتمعات القديمة كان تؤمن بان الجنس متعة للرجل فقط والمرأة التي تبوح
برغباتها الجنسية فهي مريضة حتى استطاع احد الأطباء بجامعة فيلادلفيا إثبات أن المرأة
تستمتع بالجنس مثل الرجل بل أكثر إحساسا
** قد تتخذ الزوجة موقفًا عدائياً ضد
زوجها وتتهمه بعدم الإخلاص لها وأنانيته عند إصابته بسرعة القذف أو الضعف الجنسي لأنه
يتجاهل مشاعرها ومع الوقت يزداد هذا الشعور وتزداد الفجوة في العلاقة الجنسية
والعاطفية بينهما وهنا يصبح العلاج صعباً
لذلك يجب على الزوجة أن تفهم أن ذلك
مشكلة مرضية ليست أنانية منه ويجب أن تعلم أن 50% من نجاح العلاج يعتمد على الزوجة
وإذا لم تشارك في حل هذه المشكلة فسيتطور المرض إلى كره جنسي
** يتداول الناس كثير من المفاهيم الخاطئة عن طول العضو
الذكري ومتعة اللقاء الجنسي فالحقيقة العلمية تؤكد بأن ليس لقصر القضيب دور في إفشال العملية الجنسية فكلما كان العضو أقصر أثناء الارتخاء كلما كان أكثر طولاً وصلابة أثناء الانتصاب كما أن المرأة تستمتع بالعضو الأقصر وذلك لخروجه ودخوله المتكرر أثناء الجماع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق