الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

"فشل العملية الجنسية يرجع إلى الزوج"



من الاعتقادات الخاطئة والظالمة للرجل
حيث أن أصابع الاتهام دائماً تتجه ناحية الزوج دون البحث عن الأسباب بين الزوجين
ولكن الأبحاث والدراسات الحديثة تثبت أن الاضطرابات الجنسية عند المرأة تتسبب في فشل الممارسة الجنسية في حوالي 43% من الحالات ومن المفاهيم الجنسية الشرقية الخطيرة والتي لها الأثر السيئ في العلاقة الزوجية هذا المفهوم المتوارث والذي يلقي عبء اللقاء الجنسي على الزوج وحده باعتباره قائد هذه الملحمة فعليه أن يبدأ إثارة نفسه ثم يبدأ بإثارة زوجته وهو الذي يختار المكان والوضعية الجنسية والمدة بل وينهي العلاقة في اى وقت يشاء دون الرجوع إلى رغبات الطرف الثاني وتكون دائما الزوجة هي الطرف السلبي وتقدم فقط فروض الطاعة والولاء لزوجها
حتى اني قابلت يوما زوج كانت زوجته تحدثه عن رغباتها الجنسية مما جعله دائم الشك فيها ويعتبرها سيئة الأخلاق
فلقد كان سائدا حتى عصر قريب أن المرأة ليس لها استمتاع جنسي واضح مثل الرجل أكد ذلك كثير من الفلاسفة القدامى في كتاباتهم وأبحاثهم ونجد أن المجتمعات القديمة كان تؤمن بان الجنس متعة للرجل فقط والمرأة التي تبوح برغباتها الجنسية فهي مريضة او غير سوية حتى استطاع احد الأطباء بجامعة فيلادلفيا إثبات أن المرأة تستمتع بالجنس مثل الرجل بل أكثر إحساسا
والبحث عن أسباب الاضطرابات الجنسية عند المرأة FSAD ليس بالأمر الهين مثل الرجل فالانتصاب والاتصال الجنسي وهزة الجماع كل هذه عمليات واضحة عند الرجل تحدد أيه اضطرابات جنسية يمكن الحكم عليها بسهولة أما الدافع والاستمتاع الجنسي عند المرأة متعدد العوامل ما بين إشارات عصبية وهرمونية وبين الطرف الآخر وأيضاً بين مشاعرها, ثقافتها- خبراتها-نمط حياتها
والمشكلة الرئيسية في البحث في هذه المشكلة أن كثير من الزوجات الشرقيات وخاصة العربيات منهن لايبوحون بمشاكلهن الجنسية وقد يتظاهرن باستمتاعهن الجنسي أمام أزواجهن وأمام هذا الإخفاء قد لايكتشف الزوج هذا الإحساس لسنوات وسنوات رغم المأساة التي تعيشها الزوجة إلى أن تصل لمرحلة الانهيار ليس في العلاقة الجنسية فحسب بل في الحياة الزوجية ككل
 وظلت تسمية البرود الجنسي عند المرأة متداولة حتى القرن الماضي ولكن الآن تطلق على هذه الظاهرة كلمة اضطراب او ضعف النشوة Anregasmia

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق