الجمعة، 9 نوفمبر 2012

علاج ناجح  لسرعة القذف
 1-علاج الأسباب مثل التهابات البروستاتا والذي ينتج عنه احتقان العصب المسئول عن القذف، و هذا العصب يمر بجوار البروستاتا ويتم التشخيص عن طريق تحليل إفرازات البروستاتا لدراسة عدد الخلايا الصديدية الموجودة. إذا زاد عددها عن 10-15 خلية هنا نتأكد من وجود التهاب بالبروستاتا ويمكن عمل مزرعة للسائل البروستاتا ثم اختبار مضادات حيوية مختلفة لاختيار انسبها علي الميكروب ولكن بشرط اختيار المضاد الحيوي القادر علي الوصول لغدة البروستاتا حيث أنها محاطة بغشاء سميك يمنع وصول أغلب المضادات الحيوية إليها باستثناءات قليلة
انجح علاج للقذف السريع بالادوية
 هو استعمال عقاقير تستعمل عادة لمعالجة الاكتئاب وتزيد تركيز مادة "السيروتونين" في الدماغ وهذه العقاقير "باروكستين" PAROXETINE او "فلووكستين" FLUOXETINE و"الكلوميبرامين" CLOMIPRAMINE والسيرترالين SERTRALINE وغيرها وبعض الأطباء يفضلون استعمال إحدى عقاقير الاكتئاب مع عقار "الفياجرا" معا يعطي نتائج تفوق استعمال كل منها منفرداً في علاج القذف السريع وبعض الأطباء ينصحون باستخدام هذه الأدوية بصفة يومية حيث أن هذه العقاقير لا تحمل أي احتمال للإدمان أو الأعراض الجانبية
2- المخدر الموضعي يمكن رش المخدر على هيئة  بخاخ أو كريم خاص علي رأس العضو الذكري لتخديره جزئياً، بحيث تقل حساسيته فيتأخر القذف. العلاج الجراحي:
ونلجأ لها في الحالات التى لا تستجيب للعلاج، وذلك  بتقليل حساسية رأس العضو بقطع واحد أو أكثر من الأعصاب التى تنقل الإحساس منها. و هذا يؤدى إلي تأخير القذف بدرجة ملحوظة ، دون تأثير سلبى على القدرة و الرغبة الجنسية. -وهناك طريقة أخرى وفعالة أيضا وحديثة وهي حقن رأس العضو بمادة طبيعية تزيد من حجمه و تقلل من حساسيته في آن واحد، وبدون جراحة.
كلمة أخيرة في أذن الزوجة
عادة عندما يدرك الرجل ما عليه من تقصير في الجماع متأثرا بغضب زوجته أو احساسه بالتقصير، فانه يلجأ جاهلاً إلى حيل مختلفة يعتقد خطأ أنها ستساعده على معالجة حالته ومنها التفكير بأمور خارجة عن الجنس أثناء الإثارة الجنسية وتحويل انتباهه وتفكيره إلى أمور ثانية ويتحول من مشترك في العملية الجنسية إلى متفرج فيفقد انتصابه أو يقذف بسرعة فكل هذه الحيل والوسائل تؤدي إلى بذل مجهود جسدي وعصبي مرهق لإنقاذ عملية الوصال بدون فائدة..
وهنا قد تتخذ الزوجة موقفًا عدائياً ضد زوجها وتتهمه بعدم الإخلاص لها وأنانيته 
لأنه يتجاهل مشاعرها ومع الوقت يزداد هذا الشعور وتزداد الفجوة في العلاقة الجنسية والعاطفية بينهما وهنا يصبح العلاج صعباً لذلك يجب على الزوجة أن تفهم أن سرعة القذف مشكلة مرضية ليست أنانية منه ويجب أن تعلم أن 50% من نجاح العلاج يعتمد على الزوجة وإذا لم نعالج هذه المشكلة فسيتطور المرض إلى ضعف جنسي لامحالة
ونصيحة أخيرة لآدم- مارس الجنس مع الزوجة من دون فترات انقطاع طويلة ، لأنك معرض لسرعة القذف بشكل أكبر عند ممارستك الجنس بعد انقطاع طويل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق